
الخنافس او الحشره غمدية الأجنحه وتتبع هذه الحشره طبقة تسمي داخليات الأجنحه من ضنف الجناحيات وأنواع الخنافس المعروفه كثيره جداً تصل الى حوالي أربعمائة الف نوع وهذا ما يقرب من حوالي 40% من الحشرات المعروفه في العالم اي أن نسبة 40% منها هي خنافس وبأسلوب أخر الخنافس هي أكثر الأنواع التي تم وصفها وتعريفها في مملكة الحيوان بنسبة كبيره تقارب 30% من أشكال الحياه المغروفه وغير المعروفه حول العالم بأعداد كثيره تتراوح بين 5-8 مليون نوع من الخنافس وجتي هذه الأيام لا زال العلماء يكتشف أنواع كثيره وجديده من حين لحين أخر هذا فضلاً عن الانواع التي وجدت من المستحاثات المتحجره المصريه القديمه وتعيش الخنافس في العديد من البيئات من الحقول الى العديد من الغابات والصحاري وحتي داخل الكثير ن أكياس الشعر و القمح والارز المخزنه لكن ما يلحظه العلماء أنه لم تسجل حالة تواجد واحده للخنافس في المناطق القطبيه أو البحر المتجمد حيث تتغذي الخنافس علي النباتات و بعض الفطريات وبعض اللافقاريات وبعض القطع من الأشجار الحيه والميته من داخلها وتتغذي الخنافس علي الفطريات والنباتات والحيوانات اللأفقاريه ويوجد بعض أنواع الخنافس مفترسه تتغذي علي التهام الهوام صغار الخشرات وعلي صغار الطيور والحيوانات الثدييه بعض أنواع الحيوانات الاخري وتعد الحنافس آفه منزليه ضاره وأخطر الافات الزراعيه ايضا وتدمر الخنافس الاثاث عن طريق انها تقضم في الأثاث وتدمره من الداخل وتهلك الزروع والمحاصيل الزراعيه والمواد المخزنه مثل خنفساء سوسة القطن التي تدمر محصول القطن والبطاطا والدقيق وبعضها الاخر يعد مفيد كالخنافس الأرضيه او خنافس أي العبد وهي تتغدي علي اليرقات والهوام الضاره وهي بذلك تؤدى دور بيولوجي في المقاومه البيولوجيه التي خلقها الله سبحانه وتعالي لتغنينا عن المبيدات الضاره .

وصف عام :-
واطلق العلماء علي الخنافس ذوات الجناح الغمدي هي تسمية أطلقها في الأصل العالم و الفيلسوف اليوناني أرسطو العظيم وهي تسمية مركبة، تعني أجنحة محمية بغطاء ليحميها ،وهي تصف رتبة من الحشرات ،يعتقد العلماء بأنها، ذات سلف مشترك أحادي العرق (نفس الفصيله ) وتجمعها خاصية التطور كامله ،تطورت الخنافس حيث لها أحجام متفاوتة، تتراوح بين 0.3 مم – 14 مم ،وهذا لا يشمل الخنافس التى تقطن في البيئات الاستوائية ،أو خنفسة حالحوت ،التي تعتبر حشرة ضخمةٍ. يحمل رأس الخنفساء كقرن استشعار تستخدمه الخنفساء بشكل أساسي، في الشم لاسيما في أوقات التزاوج، بالإضافة إلى أنها تحسس البيئة المحيطة، والخنفساء لها زوج من الأعين ،كل عين من الأعين مفصلة على شكل أعين صغيرة مركبة ،فمها مثل فم الكلب ،فكها العلوي أكبر من السفلي ،مناسب ليقضم الطعام. الخنافس متشابهة في المضمون التشريحي ،وان كان بها أعضاء وزوائد في كل خنفسه تختلف في المظهر والوظيفة عن الأخري، ومثل الكثير من الحشرات الخنافس جسمهامقسم لثلاث أقسام القسم الامامي قابل للحركة أما القسمان الأوسط والخلفي فهي أقسام متصلة بدون قابلية للحركة و القسم الأوسط يحمل غطاء الأجنحة القشري الشكل ،والقسم الخلفي يحمل اجنحة ذات أغشيه شفافة ،عند الطيران يرتفع الجناحان القشريان، فتتحرر أجنحة الطيران الغشائية لدي الخنافس للخارج، لتتمكن الحشرة من الطيران ،وعند الهبوط تطوي الخنفساء اجنحة طيرانها، تحت الجنيحان القشريان ،وتغلق الخنفساء أجنحتها الغمدية عليهما ،بعض أنواع الخنافس شذت عن هذه القاعدة ،فإما إنها لا تمتلك أجنحة ،أو أن اجنحة الخنافس القشريه الشكل التصقت ببعضها البعض ولم تعد الخنافس قادره علي الطيران وللخنافس هبه ربانيه لها بطن علي هيئه درع له الكثير والكثير من الحلقات المختلفه تصل لعضوها التناسلي .